عرض مركز هلال زيرين مجموعة من اللوحات الفنية لخمس فنانات تشكيليّات، وذلك أمام مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مدينة الطبقة، حيث توافدت العشرات من نساء المنطقة بالإضافة إلى ممثلات عن المجالس والهيئات والمكاتب في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة.

ومن الأعمال اللافتة، رسمة للشهيدة كرم الحمد، التي استشهدت أثناء مشاركتها في الاحتجاجات الشعبية ضد هجمات الاحتلال التركي على سد تشرين والشهيد سيدو قامشلو الذي استشهد على السد أيضاً، وأخرى، تعبر عن الحرية والتعبير الفني، وبدت في إحداها، امرأة تحمل طنبورة تمثل الفرح والحياة بينما خلفية اللوحة الملونة تعكس الغروب".

وعملٌ آخر، رسم فيه وردة تنمو من فوهة البندقية، تمثل الأمل رغم الظروف الصعبة، مما يعكس فكرة أن الجمال يمكن أن يظهر حتى في أحلك الأوقات وأن الحياة تستمر رغم التحديات.

بينما يظهر في لوحة أخرى، شخصان وخلفها سد تشرين، يعكس جمال الطبيعة المحيطة بالسد، والملابس التي يرتدونها توحي إلى ثقافتهم الأصيلة.

ورسمة تظهر امرأة مع حمامة بيضاء تطير بعيداً تعبّر عن عدة معاني فالحمامة ترمز إلى السلام والحرية بينما تعكس المرأة مشاعر الحزن أو الفراق ووجود الحمامة، بشكل عام تعبر هذه الرسمة عن الصراع بين الرغبة في السلام والحرية وبين المشاعر المختلفة التي قد يواجهها الفرد، وباقي الرسومات تعبّر عن نضال المرأة على مدار العصور ورسومات للزهور تعبر عن الحياة والأمل والتجدد.